تسبب إغلاق دور السينما في الصين منذ نهاية يناير/كانون الثاني كجزء من إجراءات احتواء انتشار الفيروس التاجي الجديد، وكذلك إلغاء احتفالات موسم رأس السنة الصينية الذي يتم فيه إطلاق أكبر قدر من الأفلام الحاصلة على دعم الحكومة طول العام، إلى خسارة شباك التذاكر حوالي 2 مليار دولار.
وبحسب "فارايتي" أجرت وكالة التذاكر الصينية "ماويان" مسحا خلصت منه إلى أن الجمهور الصيني لم يفقد ذوقه للأفلام الروائية خلال إغلاق دور السينما الذي فرضه الفيروس التاجي مؤخراً، وأن ما يقرب من 97٪ من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع كانوا يشاهدون الأفلام في المنزل بعد حبسهم لأسابيع.
ورغم عدم وجود أي بيانات رسمية حتى الآن حول متى سيتم السماح بإعادة افتتاح دور السينما الصينية، فإن بعض المتفائلين يتوقعون أن يحدث ذلك في أوائل أبريل/نيسان، بينما يتوقع آخرون أنه يمكن أن تظل مغلقة حتى أواخر يونيو/حزيران.
وكان قد أعيد افتتاح دار عرض سينمائي في "شينجيانج" ذات الكثافة السكانية المنخفضة، الإثنين الماضي، وتعرض 10 حفلات، مع تقديم خصم كبير جدا على التذاكر، لكن لم يحضر أي شخص، وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن مجمعين آخرين في "شينجيانج" أعيد افتتاحهما الثلاثاء.
وأضافت وكالة التذاكر الصينية "مايوان": "أكثر الأفلام شعبية التي كشف المسح عن مشاهدتها هي أفلام الكوارث مثل The Flu وContagion و The Captain، بالإضافة إلي الأفلام الحائزة على جوائز أوسكار، بما في ذلك طفيل" و"1917" و"جوكر"، التي شوهدت على نطاق واسع رغم أنه ليس من الواضح ما إذا كان الثلاثة قد حصلوا على موافقة الرقابة لعدم وجود تصريح مسرحي في الصين.
أما أكثر الأفلام مشاهدة فكان الفيلم الصيني الجديد "Lost in Russia" ، الذي عرض مجانا على "الإنترنت" وكان متوقعا أن يحقق الفيلم إيرادات إجمالية في شباك التذاكر بقيمة 2.4 مليار يوان صيني، أي حوالي 346 مليون دولار، وهو بالطبع ما لم يحدث
م.ع\ح.خ